روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | لماذا تأخر إنتاج الدواء المصري الجديد.. لعلاج فيروس سي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > لماذا تأخر إنتاج الدواء المصري الجديد.. لعلاج فيروس سي؟


  لماذا تأخر إنتاج الدواء المصري الجديد.. لعلاج فيروس سي؟
     عدد مرات المشاهدة: 1518        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل الدكتور قرأت منذ أيام قليلة فى أحد المواقع عن الدواء الذى اكتشفه الدكتور جمال شوقى عبد الناصر والمستخلص من الطحالب وأنه يعطى نسبة شفاء تصل إلى 78% أى أعلى من الإنترفيرون بكثير وليس له آثار جانبية. فلماذ لم توافق عليه وزارة الصحة حتى الآن؟

لذلك كان لابد أن نسأل الدكتور جمال شوقى عبد الناصر استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد وبعض أعضاء الفريق الطبى للرد.

فى البداية يقول الدكتور جمال شوقى هذا الدواء الذى توصلنا إليه نحن ومجموعة بحثية كبيرة كانت مشكلة فى البداية من 20 طبيبا الآن أصبح عددهم 40 طبيبا من مختلف التخصصات التى تستطيع إجراء التجارب على هذا الدواء تجرى عليه الأبحاث منذ 19 عاما لإنتاج دواء لفيروس سى على المستوى المعملى.

ويضيف كنا نعمل تحت إشراف وزارة الصحة وهذا الدواء عبارة عن طحالب يتم استخدامها حاليا فى أوروبا وأمريكا وتسمى بالطحالب الزرقاء الخضراء، ولكن المادة التى توصلنا إليها فى مصر ليست نفس المادة التى تم إنتاج الدواء منها فى أوروبا وأمريكا.

ويؤكد أن هذه الطحالب عبارة عن نوع من الطحالب الزرقاء الخضراء نقوم باستخدامها بعمل مزارع بيولوجية معدة لإنتاج المواد المطلوبة والتى تسمى "فيانوفيرين إن" و"فيكوسيانين " وهم أهم مادتين تنتجهم الطحالب وهو نفس الفكرة الخاصة بإنتاج البنسلين والتى بدورها تقوم بتحفيز جهاز المناعة وإيقاف تكاثر الفيروس.

ويقول إن هذه الطحالب ليست علاجا نهائيا لفيروس سى، لافتا على أن الأبحاث مازالت مستمرة وأبحاث السمية انتهت وتم إعادتها أكثر من مرة سواء داخل كليات الطب المختلفة أو فى معامل وزارة الصحة وهناك تجارب سريرية تم إجراؤها على الدواء والنتائج مشرفة.

وهناك شركة دواء وطنية مصرية تتعاون فى إنتاج هذا الدواء حتى نزوله إلى السوق المصرى، وفى انتظار ترخيص وزارة الصحة ويمكن إعطاء عقاقير أخرى بجانبه مقاومة للفيروسات وهذا لمصلحة المريض.

كما يؤكد الدكتور جمال شوقى أن الأبحاث تمت فى معظم الجامعات المصرية وحاليا باقى الأبحاث يتم إجراؤها فى جامعة الإسكندرية، ويقول أظن أن المريض يستفيد من العلاج لكن لابد من متابعة المريض من 5: 10 سنوات بعد الاستجابة الأولى للعلاج ولكن تقييم الفيروس لابد من ملاحظته فترة طويلة.

أما الدكتور حسنى سلامة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية طب قصر العينى وأحد أعضاء الفريق الطبى فيقول الوزارة لم تأخذ قرار حتى الآن ولابد من معرفة تأثير الدواء على الكبد قبل أن تقره الوزارة لأن لجنة العلاج المستحدث بوزارة الصحة لابد أن تجتمع كى تقره لأنه دواء مصرى ولابد أن تستكمل الأبحاث بشكل نهائى لأن الطحالب الموجودة فى أوروبا وأمريكا قريبة منه، ولكن الدواء المصرى سيكون بسعر أرخص.

ويؤكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس أن هذا الدواء الجديد الذى لم يتم إقراره حتى الآن من وزارة الصحة ليس علاجا شافيا لفيروس سى وإنما يعمل على تقوية وتحفيز جهاز المناعة مما يساعد على التخلص من الفيروس.

الدكتور حيدر غالب أستاذ الفارماكولجى بكلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة يعلق على دواء الطحالب الزرقاء الخضراء قائلا: إنه له ثلاث مميزات ظهرت من خلال إجراء التجارب الإكلينيكية عليه الميزة الأولى أنه يحمى الكبد من مخاطر الأكسدة والميزة الثانية أنه يحفز جهاز المناعة.

والميزة الثالثة ومن خلال الأبحاث التى تجرى على هذه المادة التى اكتشفها الدكتور شوقى هناك مادة تم استخلاصها من الطحالب الزرقاء الخضراء تحارب فيروس سى فيها هذه المميزات الثلاثة والتجارب الإكلينيكية عليها مبشرة، ونستطيع أن نقول إنه مكمل دوائى يستطيع أن يعمل بكفاءة ضد فيروس سى وحتى الآن لا نستطيع أن نجزم أن هناك علاجا شافيا لفيروس سى.

ولكن هذه المادة التى تم فصلها من هذه الطحالب مبشرة لعلاج فيروس سى أفضل من الانترفيرون والأبحاث تجرى عليها حاليا فى كل من أمريكا وإنجلترا واليابان.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع